1- عرض وتبويب البيانات الإحصائية
يتناول هذا الجزء تفريغ البيانات وتبويبها وطرق عرضها المختلفة، من العرض الجدولي إلى العرض الهندسي والبياني بأشكالها المتعددة وكذلك الجداول التكرارية المتجمدة وطرق تمثيلها بيانياً.
2- مقاييس النزعة المركزية
يتناول في هذا الجزء تلخيص البيانات من خلال وضعها عن طريق التعرف على مركزها، وذلك من خلال مجموعة من المقاييس أهمها شيوعاً الوسط الحسابي والوسيط والمنوال والوسط الهندسي التوافقي، ونعرض في هذا الجزء مزايا وعيوب كل من هذه المقاييس.
3- مقاييس التشتت
في هذا الجزء نحاول تسليط الضوء على طريقة أخرى لوصف البيانات وهي لقياس مدى تشتت أو تبعثر البيانات عن مركزها، وسنتناول أهم المقاييس المستخدمة في هذه الطريقة وهي المدى والانحراف المتوسط والانحراف المعياري.
4- التوزيعات الاحتمالية
يتناول في هذا الجزء التوزيعات الاحتمالية بنوعيها المنفصلة والمتصلة وتطبيقاتها في الحياة العملية، والتركيز بالدرجة الأولى على أهم هذا التوزيعات ذي الحدين، التوزيع الطبيعي وجداول t الإحصائية وكيفية استخدام الجداول الإحصائية المتعلقة بها.
5- فترات الثقة واختبارات الفروض
يتناول هذا الجزء الاستدلال على معالم المجتمع من خلال معالم العينية، حيث يمكن الاستدلال على تقديرات للوسط الحسابي وللانحراف المعياري من خلال معرفة العينة. وذلك بحدود ثقة معينة. كما يتناول هذا الجزء أيضاً طريقة أخرى للاستدلال الإحصائي وهي اختبارات الفروض، حيث يبحث الموضوع تحديد ما إذا كانت بيانات العينة تؤيد اعتقاداً أو فرضاً معيناً عن المجتمع، وتستخدم في ذلك اختبارات التوزيع الطبيعي و t الإحصائيين.
اهداف الاحصاءمن ويكيبيديا، الموسوعة الحرة تعريف الإحصاءالإحصاء علم جمع ووصف وتفسيرالبيانات وبمعنى آخر صندوق الأدوات الموضوع تحت البحث التجريبي.
في تحرير البيانات، هدف العلماء لوصف فهمنا للعالم, اوصاف العلاقات المستقرة بين الظواهر الجديرة بالملاحظة على شكل نظريات أحيانا مدعوة بان تكون توضيحية(مع ذلك الواحد يمكن أن يجادل بان العلم يصف كيف تحدث الاشياء). اختراع النظرية عملية مبدعة لاعادة هيكلة المعلومات التي ضمنت في ايجاد (وقبول) النظريات، وتنتزع المعلومات القابلة للاستغلال من العالم الحقيقي. (نحن نجرد من النظريات البديهية تماما التي اشتقت بالاستنتاج المنطقي).
المدخل الاستكشافي الأول لمجموعات الظواهر تنفذ نموذجيا باستعمال طرق الوصف الاحصائي.
الإحصاء الوصفييتضمن الإحصاء الوصفي الأدوات التي ابتكرت لتنظيم وعرض البيانات في نماذج سهلة الوصول، بمعنى آخر بطريقة ما لا تتجاوز الحدود المعرفية للعقل الإنساني, يتضمن قياسات الظواهر المتكررة، خلاصة الإحصاءات المتنوعة, المتوسطات المحسوبة بشكل رئيسي, بيانات الأسطر والإحصاءات تعرض باستعمال الجداول والرسوم البيانية. الوصف الاحصائي يعرض رؤيات مهمة لحدوث الظواهر المفردة ،ويشير للمشاركة بينهم ،لكن هل يمكن ليزود النتائج التي تكون القوانين المعتبرة في سياق علمي. الإحصاءات وسائل تعامل مع الاختلافات في خصائص الأشياء المتميزة، الأشياء المفردة ليست عرض بياني لمجتمع الأشياء, التي تمتلك الميزة القابلة للقياس موضع التحري, رغم تلك الاختلافات تكون نتيجة اختلاف المتغيرات الأخرى(المسيطرة والعشوائية).علم الفيزياء على سبيل المثال ،مهتمة بانتزاع والصياغة الرياضية للعلاقات المضبوطة، لا نترك مجال للتقلبات العشوائية، في إحصاءات مثل هذه التقلبات العشوائية مشكلة، العلاقات الاحصائية هكذا العلاقات التي تحدد النسبة المعينة للاختلاف الاحصائي.
الإحصاء الاستقرائيبالمقارنة مع مناطق واسعة من الفيزياء, تلاحظ العلاقات التجريبية احصائيا في العلوم الطبيعية ،وعلم الاجتماع وعلم النفس (ومواضيع أكثر انتقائية مثل الاقتصاد). العمل التجريبى في هذه الحقول ينتقل نموذجيا على قواعد التجارب أو مسوحات العينة التجريبية، اما في حالة كامل المجتمع لا يمكن أن يلاحظ اما لاسباب عملية أو اقتصادية. الاستنتاج من العينة المحددة للاشياء لسيادة الخصائص في المجتمع هدف استنتاجي أو إحصاء استقرائي, هنا التغير يكون انعكاس التباين في العينة واجراء العينة.
الإحصاء والاجراء العلمياعتماد على حالة التحقيق العلمي ،البيانات مفحوصة بتغير درجات المعلومات السابقة. البيانات ستجمع لاكتشاف الظاهرة في المدخل الأول ،لكنه يمكن أن يخدم الاختيار الاحصائي(التاكيد/ النفي) الفرضيات حول تركيب الخاصة موضع التحري. هكذا، الإحصاء يطبق في كل مراحل العملية العلمية, حيثما الظواهر القابلة للقياس معقدة. هنا مفهومنا عام بما فيه الكفاية لاحاطة تشكيلة واسعة من المقترحات العلمية المثيرة. نأخذ على سبيل المثال افتراح نحلة طنانة تطير، بحساب عدد الحوادث في اماكن مختلفة، نحدد حدوث الظاهرة. على هذه القاعدة، نحاول استنتاج امكانية مصادفة نحلة, تحت الظروف المعينة (مثال يوم صيفي ممطر في برلين