كلية التربية / بوهاج
قسم :- الصحة النفسية
بحث بعنوان :- ( الاغتراب وعلاقته بالقلق وبالاتجاهات الو لدية كما يدركها الأبناء عينة من المراهقين المكفوفين )
رسالة مقدمة للحصول علي درجة دكتوراه الفلسفة في التربية الصحة النفسية
مقدمة من :- رمضان عبد اللطيف محمد
إشراف :-د. سامية عباس القطان
مشكلة الدراسة:-
تنبثق مشكلة الدراسة من الاعتبارات التالية :
1-إن الاغتراب يعد من الظواهر النفسية التي يعاني منها المكفوفين
2-إن الاغتراب يعد احد المعوقات الرئيسية التي تعوق الكفيف من طاقاته وقدراته.
3-إن للاغتراب تأثيرا سلبيا واضحا علي الصحة النفسية للكفيف ويعوق حياته المستمرة لتقبل عجزه .
4- إن الاغتراب مثل أي ظاهرة نفسية أخري لدي الكفيف لا يأتي من فقد البصر ذاته بل يأتي نتيجة الاتجاهات الاجتماعية
ومن الاعتبارات السابقة تتحدد مشكلة الدراسة في :
( دراسة الاغتراب وعلاقته بالقلق وبالاتجاهات الو الدية كما يدركها الأبناء المكفوفين )
أهمية الدراسة :-
تتضح أهمية الدراسة الحالية في تناولها لأحدي الظواهر النفسية وهي الاغتراب التي تعوق الكفيف من الاتصال بواقعة الاجتماعي والتزود بالمعلومات عن هذا الوقع ومن ثم تعوقه عن القيام بالعمل المنتج الفعال في المجتمع ويصبح فريسة لعزلته الاجتماعية وتمركزه حول ذاته مما يزيد الشعور بالقلق .
كما تتضح أهمية الدراسة فيما سوف تصل آلية من نتائج تفيد مستقبلا للكفيف الموقف يساعدهم علي الاندماج بالعالم وتكوين علاقات مثمرة بناءة تجعلهم أقل عرضة للإصابة بالأضطربات النفسية .
أهدف الدراسة :-
تهدف الدراسة ألي دراسة الاغتراب دراسة سيكومترية حيت تهدف ألي التعرف علي دور من الاتجاهات الو الدية كما يدركها الأبناء المكفوفين أنفسهم والقلق الذي يعد محور الصراعات النفسية في الشعور بالاغتراب ، ومن حيث الجانب الكلينكي: فأن الدراسة تهدف ألي التعرف علي العوامل النفسية والدينامية التي تكمن وراء شعور المراهقين المكفوفين بالاغتراب
فروض الدراسة :
1-توجد علاقة ارتباطيه موجبة ذات دلالة إحصائية بين اغتراب والقلق
2- توجد علاقة ارتباطيه موجبة ذات دلالة إحصائية بين اغتراب والاتجاهات لكل من الوالد والوالدة والمثمتلة في الاتجاه نحو التسلط .
3-توجد علاقة ارتباطيه سالبة ودالة إحصائية بين اغتراب والاتجاهات لكل من الوالد والوالدة والمثمتلة في الاتجاه نحو التقبل والسوية .
4-أن هناك عوامل وديناميات نفسية تكمن وراء المرهقين المكفوفين .
نتائج الدراسة :-
1-توجد علاقة ارتباطيه موجبة ذات دلالة إحصائية ( 1.ر) بين الاغتراب والقلق وهذه النتيجة ت تشير ألي المشاعر الاغتراب لدي الكفيف .
2-توجد علاقة ارتباطيه موجبة ذات دلالة إحصائية ( 1.ر) بين الاغتراب والاتجاهات الوالد والوالدة والمتمثلة في الاتجاه التسلط الحماية الزائدة الإهمال إثارة الألم النفس والتفرقة كما يدركها الأبناء المكفوفين .
3- توجد علاقة ارتباطيه موجبة ذات دلالة إحصائية ( 1.ر) بين الاغتراب والاتجاهات الوالد والوالدة والمتمثلة في الاتجاه نحو التقبل والسوية كما يدركه الأبناء المكفوفين .
توصيات خاصة بالولدين:-
1-يجب عن الوالدين العمل علي تقبل الابن الكفيف دون إحساسه بالأستتناء والنكران له وعدم التقليل من شأنه ومن قدرته .
2- يجب عن الوالدين عدم المبالغة فرض العزلة والحماية الزائدة علي الابن الكفيف .
3-يجب عن الوالدين تجنب استخدام أساليب العقاب البدني أو المعنوي مع الابن الكفيف فالتسلط يؤدي ألي الخضوع والاستسلام واليأس .
4-يجب علي الوالدين عدم التفرقة في المعاملة بين الكفيف وأخوته فالتفرق في المعاملة تثير لديه مشاعر الغيرة والحقد والنبذ
5-يجب علي الوالدين مساعدة الابن الكفيف علي الاتصال بالمحيطين به .
توصيات خاصة للمربين والمسئولين عن تعليمهم :
1-يجب علي مدارس المكفوفين العمل علي تقوية الاتصال بين طلابها والمجتمع وذلك من خلال تنظيم زيارات ورحلات للطلاب خارج أسوار المدرسة، مما يساعد الكفيف عل التعرف علي المجتمع الذي يعيش فيه .
2-توجيه المزيد من الاهتمام إلي النواحي الترويحية في مدارس المكفوفين والتقليل من طول فترة الدراسة الأكاديمية.
3-يجب الاهتمام بعمل برامج إرشادية للوالدين بغرض تبصيرهم بالأساليب السليمة في معاملة أبنائهم المكفوفين.
4-الاهتمام بعقد ندوات دورية تضم أولياء أمور المكفوفين والأخصائيين الاجتماعيين بمدارس المكفوفين، وذلك لمناقشة مشكلات المكفوفين.
5-ينبغي إصدار دوريات ومطبوعات يتم إرسالها لأسر المكفوفين بانتظام الأساليب التربوية السليمة في تربية المكفوفين.