| الجزء الخامس للرسالة والاخير | |
|
+3m.hany محمد منير Ahmed Mansour 7 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Ahmed Mansour عضو فضى
عدد المساهمات : 366 نقاط : 457 تاريخ التسجيل : 07/04/2010 العمر : 34
| موضوع: الجزء الخامس للرسالة والاخير الإثنين أبريل 12, 2010 10:52 pm | |
| الفصل الثالث: منهج وإجراءات الدراسة 1. منهج الدراسة: على اعتبار أن الدراسة الحالية تهدف إلى دراسة الفروق بين المطلقات وغير المطلقات في كلٍ من القلق والإكتئاب، أيضاً الفروق بين المطلقات تبعاً لبعض المتغيرات الفرعية وتشمل مصدر قرار الطلاق، والبعد الزمني، والوضع الإجتماعي-الإقتصادي للمطلقة، والعلاقة بالأبناء، فإن الباحثة اعتمدت على المنهج الوصفي السببي المقارن لمناسبته لأهداف الدراسة، حيث يهدف المنهج إلى تحديد الفروق بين العينات كمؤشر للعلاقة السببية بين الطلاق والمتغيرات الأخرى المشار إليها أعلاه وكلٍ من القلق والإكتئاب، إلا أنه يجب الحيطة كما تم الإشارة إليه في حدود الدراسة، حيث تبقى هذه العلاقة السببية متوقعة وليست مؤكدة كما هو الحال في الدراسات التجريبية. 2. عينة الدراسة: أجريت الدراسة على عينة مكونة من ( 180 ) سيدة مطلقة، و( 180 ) من غير المطلقات كعينة ضابطة. ولتحديد عينة البحث تم اختيار بعض المجموعات من جامعة أم القرى وبعض المدارس الإبتدائية والمتوسطة في مدينة مكة المكرمة بطريقة عشوائية. تلى ذلك تطبيق الإستمارة العامة لتحديد المطلقات من طالبات جامعة أم القرى وبعض المدارس الثانوية، والمعلمات في المراحل التعليمية المختلفة من المدارس المختارة إلى أن تم الحصول على عينة المطلقات، وإعتماداً على خصائصها تم اختيار العينة الضابطة من 67 المتزوجات مع الأخذ في الإعتبار شمولية توزيع أفراد العينة في المجموعتين تبعاً لبعض المتغيرات التي لم تدرس إلا لضمان تحييدها. 1. توزيع عينة المطلقات وغير المطلقات تبعاً للفئة العمرية: حيث شملت ثلاث فئات هي 24 سنه فاقل، 25 إلى 35 سنة، 36 سنة فأكثر. وقد بلغ عدد المطلقات إلى غير .68 :65 ،83 :76 ،19 : المطلقات في الفئات السابقة على التوالي 39 2. توزيع عينة المطلقات وغير المطلقات تبعاً للمستوى التعليمي: حيث شملت ثلاث فئات هي بدون تعليم (أمية)، تعليم عام، تعليم جامعي. وقد بلغ عدد المطلقات إلى غير .95 :59 ،71 :96 ،14 : المطلقات في الفئات السابقة على التوالي 25 3. توزيع عينة المطلقات وغير المطلقات تبعاُ للوضع المهني: حيث شملت ثلاث فئات هي طالبة، عاملة، بدون. وقد بلغ عدد المطلقات إلى غير المطلقات في الفئات السابقة .60 :79 ،97 :62 ،23 : على التوالي 39 3. أدوات الدراسة: أ. استمارة البيانات العامة: أعدت الإستمارة من قبل الباحثة بهدف تحديد المتغيرات المستقلة موضوع الدراسة وبالتالي حجم العينات المناسبة وفقاً لعدد المتغيرات وتشمل: الحالة الإجتماعية (متزوجة أو مطلقة)، العمر عند إجراء الدراسة، العمر عند الزواج، مصدر قرار الطلاق، طول المدة بعد الطلاق، المستوى التعليمي، المهنة، دخلك الشهري (الخاص)، مكان الإقامة، عدد الأبناء، العمر عند الزواج، مكان إقامة الأبناء، في حال إقامة الأبناء مع الأب، عدد المرات التي يسمح لك فيها برؤيتهم في الشهر، الجهة التي تتولى النفقة على الأبناء . ( (الملحق 1 68 ب. مقياس مستشفى الطائف للقلق: قام الدليم و آخرون ( 1413 ) بإعداد مقياس الطائف للقلق. والمقياس عبارة عن أداة موضوعية ومقننة تستخدم في تشخيص حالات القلق النفسي لدى المرضى المترددين على العيادات النفسية، وتستخدم كذلك في البحوث النفسية والطبية النفسية والنفس جسمية. ولقد تم بناء المقياس بالإعتماد على عدد من المصادر والمقاييس مثل الدليل والموسوعة المختصرة للطب ،(D.S.M III) التشخيصي الإحصائي للأمراض العقلية النفسي، كتاب أكسفورد للطب النفسي، ودائرة معارف التحليل النفسي في الولايات المتحدة، ودائرة المعارف المختصرة للطب النفسي التي أعدها كل من دنسي ليج، بيروجون ماركس، كتاب الطب النفسي للدباغ، واختبارات القلق لكلٍ من سبيلبيرجر والذي أعد قائمة القلق (الحالة والسمة) التي أعدها للعربية أحمد عبدالخالق وآخرون، و اختبار القلق لكوستلو وكوري والذي أعده للعربية غريب عبد الفتاح، ومقياس تيلر للقلق الظاهر والذي أعده بالعربية مصطفى فهمي وآخرون. ولتحديد عبارات المقياس تم استخلاص العناصر الأساسية التي تمثل المحاور الرئيسية لأعراض القلق وتم تحليلها إلى عناصر فرعية تشتمل على المكونات الدقيقة لأعراض القلق حيث صيغت عبارات المقياس والمكونة من 47 مفردة. وقد تم تحكيم الصورة الأولية للمقياس من قبل عدد من الأخصائيين في الطب النفسي بمستشفى الصحة النفسية بالطائف، وتم تحليل آراء المحكمين وتحديد النسبة المئوية لدرجة الموافقة والتكرار لكل عبارة. وبتقنين المقياس على عينة قوامها 4500 فرداً من الجنسين من أعمار ومستويات تعليمية وظروف إجتماعية ومناطق مختلفة تبين تمتعه بدرجة مقبولة من الصدق حيث حسب صدق المقياس بعدد من الطرق شملت صدق المحكمين (صدق المحتوى)، حيث أثبتت النتائج درجة عالية من الإتفاق بين المحكمين وعددهم 25 طبيباً نفسياً بمستشفى الصحة النفسية بالطائف. كما أظهرت نتائج التحليل العاملي وجود عاملين وكانت أغلب العبارات متشبعة مع العامل الأول وقد تدرجت درجات التشبع من 0.06 إلى 69 0.57 . ومن خلال النتائج تبين أن العامل الأول يحتوي على معظم عبارات المقياس إذ يفسر 32.2 من التباين. كما تم حساب الصدق التلازمي بالإعتماد على تطبيق الاختبار على 16 حالة ممن تم تشخيصها إكلينيكيا على إنها حالات تعاني من القلق المرضي، حيث تبين من تطبيق المقياس عليها وصول القلق إلى درجة مرتفعة لدى 9 حالات، والى الدرجة الحدية لدى حالتين، وعدم وجود أعراض لدى 5 منها مما يعني الحصول على معامل الاتفاق بين التشخيص الإكلينيكي والمقياس 69 % وهو عامل مقبول. كما اظهر المقياس ثباتاً مقبولاً، حيث تم حسابه بعدد من الطرق شملت حساب معامل الفا كرونباخ وقد بلغت قيمته 91.8 % وهو معامل مرتفع، وأيضاً معامل الإتساق الداخلي، حيث تبين أن المقياس يتمتع بدرجة مقبولة من الاتساق الداخلي، إذ تدرجت قيم معاملات الإرتباط بين درجة كل عبارة والدرجة الكلية من 0.151 إلى 0.61 وهي قيم دالة إحصائياً عند مستوى 0.05 وهذا يؤكد ثبات المقياس كما يدل على صدقه. ويمكن تطبيق المقياس جماعياً أو فردياً، وتستغرق الإجابة على المقياس 10 دقائق في المتوسط. و يطلب من المفحوص الإجابة على جميع العبارات وذلك بوضع أمام العبارات الملائمة لحالة المفحوص، والأوزان هي (دائماً، أحياناً، نادراً، (x) علامة أبداً). ويصحح المقياس في اتجاه درجة القلق، أي أن الدرجات العالية تمثل درجة عالية من القلق لدى المفحوص والعكس صحيح، ولحساب درجة المفحوص تجمع الدرجات التي حصل عليها من جميع العبارات ثم مقارنتها بالجداول المعيارية طبقاً للحالة التي تنطبق عليه. ج. مقياس مستشفى الطائف للإكتئاب: قام الدليم و آخرون ( 1414 ) بإعداد مقياس الطائف للإكتئاب. والمقياس عبارة عن أداة موضوعية ومقننة تستخدم في تشخيص حالات الإكتئاب النفسي لدى المرضى المترددين على العيادات النفسية، ويستخدم أيضاً في البحوث النفسية والطبية. وكما هو الحال في مقياس القلق، فقد تم الإعتماد في إعداد المقياس على عدد من الموسوعة ،(D.S.M III) المصادر شملت الدليل التشخيصي الإحصائي للأمراض العقلية 70 المختصرة للطب النفسي، وقاموس أكسفورد للطب النفسي، ودائرة معارف التحليل النفسي، ودائرة المعارف المختصرة للطب النفسي وكتاب أصول الطب النفسي للدكتور الذي أعد مقياس الإكتئاب تحت أسم مقياس Beck فخري الدباغ، ومقاييس الإكتئاب لبيك وترجمه للعربية غريب عبدالفتاح، و مقياس الإكتئاب للأطفال (B. D. I.) بيك للإكتئاب .(C. D. I.) لكوفكس تحت أسم واعتماداً على المصادر السابقة تم استخلاص العناصر الأساسية التي تمثل المحاور الرئيسية لأعراض الإكتئاب، وتم تحليلها إلى عناصر فرعية تشتمل على المكونات الدقيقة لأعراض الإكتئاب، ثم صيغت عبارات المقياس لتشمل 47 عبارة. تم تحكيم الصورة الأولية للمقياس من قبل عدد من الأخصائيين في الطب النفسي بمستشفى الصحة النفسية بالطائف. و بتقنين المقياس على عينة قوامها 4156 فرداً من الجنسين من أعمار ومستويات تعليمية وظروف اجتماعية ومناطق مختلفة وذلك بهدف ضمان أفضل درجات التمثيل، تبين تمتع المقياس بدرجة مقبولة من الصدق حيث تم حساب صدق المحتوى حيث عرض على 25 طبيباً نفسياً بمستشفى الصحة النفسية بالطائف. وقد أثبتت النتائج درجة عالية من الاتفاق بينهم. كما أظهرت نتائج التحليل العاملي وجود عاملين وكانت أغلب العبارات متشبعة مع العامل الأول وقد تدرجت درجات التشبع من ( 0.47 إلى 0.67 ) ومن خلال النتائج يتبين أن العامل الأول يحتوي على معظم عبارات المقياس إذ يفسر 24.1 من التباين. كما أظهر الإختبار صدقاً تلازمياً جيداً حيث تبين من تطبيق المقياس و مقياس بيك للإكتئاب على 19 حالة من الذكور والإناث ممن يراجعون مستشفى الصحة النفسية بالطائف وشخصت حالاتهم إكلينيكيا بالإكتئاب، وعند تصحيح المقياس ومقارنتها بالمعايير المتوفرة لوحظ أن هناك اتفاق بين المقياسين في تشخيص حالات الإكتئاب وفي هذا مؤشر على صدقة التلازمي. 71 كما أظهر الإختبار درجة جيدة من الثبات حيث بلغ معامل الفا كرونباخ للثبات 0.905 وهو معامل مرتفع. وأيضا درجات مقبولة من الاتساق الداخلي، إذ تدرجت معاملات الارتباط بين كل عبارة من عبارات المقياس وبين مجموع العبارات من ( 0.028 إلى 0.62 ) وهي قيم دالة إحصائيا عند مستوى 0.05 وهذا يؤكد ثبات المقياس كما يدل على صدقه أيضاً. يمكن تطبيق المقياس بصورة جماعية أو فردية، ويستغرق تطبيقه ( 10 ) دقائق ( x) في المتوسط، يطلب من المفحوص الإجابة على جميع العبارات وذلك بوضع إشارة أمام العبارة الملائمة لحالة المفحوص ويصحح المقياس في اتجاه درجة الإكتئاب حيث تمثل الدرجات العالية درجة عالية من الإكتئاب والعكس صحيح، وتحسب درجة المفحوص بجمع الدرجات التي حصل عليها من جميع العبارات ثم مقارنتها بالجداول المعيارية طبقا للحالة التي تنطبق عليه. 4. إجراءات الدراسة بعد إعداد الخطة الأولية تم التأكد من إمكانية الحصول على عينة المطلقات أللآتي · يمكن أن يجبن على الاختبار، عندها تمت الدراسة وفقاً للخطوات التالية: إخراج وطباعة المقياس الأصلي بالصورة الجيدة التي تخدم أغراض التطبيق. · اختيار العينة الممثلة لمجتمع الدراسة. · تطبيق المقاييس على العينة المختارة. · تفريغ البيانات بيانياً تبعاً لمتغيرات الدراسة. · استخدام الأساليب الإحصائية المناسبة لتحليل البيانات التي تم تفريغها. · تفريغ النتائج الإحصائية وجدولتها. · تفسير النتائج ومناقشتها، واستخلاص التوصيات والمقترحات المناسبة. · 72 5. الأساليب الاحصائية: اعتماداً على عدد من الحقائق والتي تشمل مستوى القياس للمتغير التابع هو مستوى القياس الفئوي، عدد المتغيرات التابعة الداخلة في التحليل هي متغير واحد حيث حللت درجات القلق والاكتئاب كلاً على حدة، تتدرج المتغيرات المستقلة والمتمثلة بالعينات المختلفة من عينتين أو أكثر الفصل الرابع جاءت نتائج الدراسة الحالية مؤكدة للفروق بين المطلقات وغير المطلقات في متوسطي درجات كل من القلق والاكتئاب، وذلك في اتفاق مع نتائج بعض الدراسات الغربية السابقة والمشار إليها في الإطار النظري لهذه الدراسة ومنها على سبيل المثال دراسة 74 Richards ودراسة ريتشاردز وآخرون Cartwright et al. ( كارترايت وآخرون ( 1984 والمؤكدة للآثار السلبية للطلاق على المرأة ممثلة في العديد من el al. (1997) الاضطرابات ومنها القلق والاكتئاب، إذ تبين من النتائج كما تشير البيانات في الجدول رقم 3) وجود فروق دالة بين المجموعتين في متوسطي درجات كل من القلق والاكتئاب، حيث ) بلغت قيمة ت بالنسبة للقلق 33.6 وهي قيمة دالة عند مستوى الفا 0.0001 ، كما بلغت قيمة ت بالنسبة للإكتئاب 36 وهي قيمة دالة عند مستوى الفا 0.0001 ، وبمراجعة المتوسطات، نجد أن متوسط الدرجات لدى المطلقات كان أكبر منه لدى غير المطلقات، حيث كان تناسبها 89:136 بالنسبة للقلق و 99:143 بالنسبة للإكتئاب. هذه النتيجة المؤكدة لمعاناة المطلقات من هذين الاضطرابيين مقارنة بغير المطلقات تعني أن الطلاق وبصفة عامة ودون تدخل من أي من المتغيرات الأخرى عامل كافي لإحداث مثل هذه الاضطرابات. ولعل ذلك واحد من العوامل التي حدت بالنظم العقائدية و الاجتماعية على التحذير من مخاطر الطلاق، إذ أن خطره لا يقتصر على الأبناء الذين لا ذنب لهم فيه، بل وعلى المرأة أيضا والتي يعتقد بأنها ضحية للطلاق وقد لا تكون سبباً أساسياً فيه في كثير من الحالات، ومع ذلك وبصرف النظر عن ما إذا كانت طرفاً في القضية أو لم تكن فالطلاق ليس نهاية المشكلات كما يتوقع البعض بل بداية لمرحلة جديدة من المعاناة. كما لا شك في أن للضغوط الأخرى المرتبطة بالطلاق وخاصة الإجتماعية كالنظرة الدونية ونظرات اللوم والقيود الأسرية المبالغ فيها تجاه المطلقة عوامل من الممكن أن تزيد من حدة هذه الاضطرابات ومن مشاعر الألم لدى المطلقة والتي تنتهي بها إلى المزيد من درجات القلق والاكتئاب. 75 ثانياً: قرار الطلاق وعلاقته بالقلق والإكتئاب لدى المرأة المطلقة. الفرض الثاني: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين عينات من المطلقات تبعا لمصدر قرار الطلاق في متوسط درجة كلٍ من القلق و الإكتئاب. جاءت نتائج الدراسة الحالية مؤكدة كما تشير البيانات في الجدول ( 4- أ) لوجود فروق دالة بين عينات من المطلقات تبعا لمشاركتهن في قرار الطلاق في متوسطات كل من القلق والاكتئاب، حيث بلغت قيمة ف بالنسبة للقلق 26.3 وهي قيمة دالة إحصائياً عند مستوى الفا 0.0001 ، كما بلغت بالنسبة للإكتئاب 29.6 وهي قيمة دالة إحصائياً عند مستوى الفا 0.0001 ، وبمراجعة الجدول ( 4- ب) يظهر وجود فروق بين المطلقات في متوسطي درجات القلق والإكتئاب وذلك لصالح المطلقات اللائي تم طلاقهن برغبة من أزواجهن إذ اظهرن درجات أعلى في كلٍ من القلق والإكتئاب إذ بلغ تناسب متوسطات 149.4 بالنسبة للإكتئاب. هذه النتيجة يجب : 134 بالنسبة للقلق و 132.8 : درجاتهن 141 أن تدرك في حدود إمكانات المنهج السببي المقارن والذي تعني الإرتباط المؤكد بين المشاركة في قرار الطلاق وكلٍ من القلق والإكتئاب والإحتمالية الكبيرة لسببية العلاقة بين المشاركة في القرار كمتغير مستقل وكلٍ من القلق والإكتئاب كمتغير تابع. وبالرغم من عدم توفر دراسات سابقة لدى الباحثة يمكن المقارنة بها، فإنه يمكن تفسير هذه النتيجة من وجهة نظر الباحثة بربطها بعدد من العوامل منها على سبيل المثال عنصر المفاجأة الذي يلعب دوراً كبيراً في هذا الجانب، حيث أن معظم حالات الطلاق تأتي بعد سلسلة طويلة من الخلافات الزوجية، وقد يستمر الصراع بين الزوجين أياماً وشهوراً وأحياناً سنوات، وكل خلاف جديد سيعيد تحديد العلاقة بطريقة تقود إلى المزيد من الإنفصال، وقد تطرح فكرة الطلاق ويتم استبعادها، بمعنى أن الفكرة تكون واردة، وربما تقترحها المرأة وتصر عليها، فإذا ما نفذت ستكون المرأة في هذه الحالة على استعداد لتقبلها، وسيكون الأمر أقل مما لو كان مفاجئاً، أما إذا سعت الزوجة طيلة الوقت لاستمرار الحياة الزوجية، وحاولت المحافظة على كيان الأسرة، وجاء الطلاق برغبة من الزوج فلابد أن تشعر بمشاعر الرفض وعدم تقبلها كزوجة رغم محاولاتها في استبقاء الأسرة والمحافظة على الزوج، وبالتالي يتولد لديها الشعور بعدم الأهمية أو القيمة، أيضاً المرأة التي تشعر أن قرار الطلاق قد اتخذ بدون مراعاة لحاجاتها أو لرغبتها واعتبارها شيء من الممكن التخلص منه في أي وقت يشاء فيه الزوج، قد تعمم هذه المشاعر على كل من حولها مما يشعرها بعدم الأمان وانعدام الثقة بنفسها وبالآخرين. 77 ثالثاً: البعد الزمني وعلاقته بالقلق والإكتئاب لدى المرأة المطلقة. أ. الفرض الثالث: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين عينات من المطلقات تبعاً لأعمارهن عند الزواج في متوسط درجة كلٍ من القلق و الإكتئاب. بداية تجدر الإشارة إلى أن العينة صنفت في ثلاث فئات وهي: الشباب المبكر: 24 35 ، أواسط العمر: 36 فأكثر، وكان يفترض استخدام تحليل - سنة أو اقل، الشباب: 25 التباين آحادي الاتجاه كما سجل في الجدول الخاص بالأساليب الإحصائية، ولكن لعدم كفاية - العينة في الفئة الثانية والثالثة، تم إعادة تصنيف المجموعة إلى فئتين هي: أقل من 25 ،24 فأكثر، وتم تحليلها باستخدام اختبار ت لتحديد دلالة الفروق بين المجموعتينالتفسير الشمولي لعلاقة البعد الزمني بالطلاق: جاءت نتائج الدراسة الحالية متفقة مع نتائج العديد من الدراسات المؤكدة لعلاقة المتغيرات الزمنية كالعمر عند الطلاق وطول الفترة بعد الطلاق بالاضطرابات النفسية لدى Spivey and Scherman, 1980; Lindsay, 1985; Sadin, 1989; Baily, ) المطلقات 1991 ). وبالنظر إلى النتائج مجملة يتبين أن التقدم في السن وطول الفترة ; Thabes, 1997 بعد الطلاق تسهم إلى درجة كبيرة في درجة تكيف المرآة المطلقة. ويرجع ذلك إلى زيادة نضج ووعي المرآة حيث تصبح أكثر إدراكاً لمشكلاتها كلما تقدم بها العمر، كما تصبح أكثر قدرة على إتخاذ القرارات المهمة لتنظيم حياتها بالشكل الذي تريده، لا بالشكل الذي يريده الآخرون لها. وعادة تتزوج الفتاة في مجتمعنا في سن مبكر يتسم بضعف النضج وضعف الثبات الإنفعالي. وعلاوة على ذلك فان الفتاة في مجتمع ذي خصوصية كالمجتمع السعودي تعاني من ضعف الخبرة الكافية ونقص المعلومات التي تهيئوها للحياة الزوجية الناجحة، وأيضاً بالأفكار الخاطئة والمقلقة عن الحياة الزوجية هذا من جانب، ومن جانب آخر قد ترتبط بشاب غير ناضج يعاني من نفس المشكلات مما يقلل من قدرته على تحمل المسئوليات الجديدة التي أقدم عليها. كل ذلك قد يقود إلى سوء التوافق الزواجي مبكر بدرجة ترفع من احتمالات الطلاق المبكر. وبطلاقها تواجه الفتاة مشكلة من أصعب المشكلات التي تواجهها المرأة في حياتها، بل المجتمع ككل، إذ تعود إلى بيت أهلها وهي مثقلة بكل مشاعر الألم على أحلامها التي انهارت في وقت مبكر من حياتها، ومشاعر اضطهاد في الغالب إذ يشعر الكثيرات بان حياتهن قد دمرت بطريقة لم يخترنها و أنهيت بشكل لم يساهمن فيه. ولا شك أن القيود الأسرية المبالغ فيها تزيد من حدة المعاناة مما ينتهي إلى الوقوع فريسة للاضطرابات النفسية وتحديدا للقلق والاكتئاب وهي مازالت في أجمل سنوات العمر. وتتفق هذه النتيجة مع ما توصلت إليه الكثير من الدراسات السابقة المشار إليها في إطار هذه الدراسة، وأيضا إلى ما يشير إليه الثاقب ( 1999 ) من صعوبة الفترة التالية للطلاق حيث تعاني المطلقة فيها من صدمة الطلاق ويظهر عليها أعراض مختلفة من الاضطرابات النفسية كالقلق والإكتئاب ثم تتراجع تلك الأعراض بمرور الزمن. 82 ومن جانب آخر أظهرت نتائج الدراسة الحالية أنه كلما كان عمر المرأة المطلقة أكبر عند الزواج كلما انخفضت درجات القلق والإكتئاب، وهذا يرجع بطبيعة الحال إلى أن المرأة حين تتزوج وهي أكبر سناً تكون أكثر نضجاً و تضع في اعتبارها جميع الاحتمالات، فهي تتوقع النجاح لحياتها الزوجية كما تتوقع الفشل، كما أن توقعاتها من الزواج أكثر واقعية من توقعات الفتاة الأصغر عمراً، فإذا حصل الطلاق كانت اقدر على التكيف مع نتائجه أو أكثر تقبلاً له باعتباره حل لابد منه لإنهاء علاقة خاسرة. كما لاشك أن للمدة الزمنية بعد الطلاق أهميتها إذ أن المرأة تستطيع تدريجياً أن تتكيف مع مشكلاتها وهذا بطبيعة الحال لا يعني إنهاء المشكلة. ويمكن أن يتضح ذلك من نتائج الفرضيات الأولى المؤكدة أولاً للفروق بين المطلقات وغير المطلقات، ثم الفروق بين المطلقات تبعاً لمدة الطلاق والتي أظهرت كما تشير المتوسطات تغيراً تدريجياً وصل إلى حد الوضوح والدلالة بين المجموعتين الأولى والأخيرة (تحت سنتين مقارنة بعشر سنوات فأكثر) بالنسبة للقلق، والفئة الأولى والأخيرتين والتين تشملان الفترة فوق خمس سنوات. Spivey وتتفق هذه الرؤية مع بعض الدراسات الغربية كدراسة سبا يفي وسيرمان لمدى ظهور الاضطرابات والضغوط بعد الطلاق، وطبيعة & Scherman (1980) تطورها مع المدة الزمنية بعد حدوثه، وقد تبين من نتائج الدراسة أن الضغوط تكون مرتفعة عند الطلاق، إلا أن الإحساس بهذه الضغوط يتراجع مع الزمن إلى أن يصل في نهاية الأمر إلى التساوي مع المتزوجات، أو انعدام الفروق بين المطلقات وغير المطلقات. وبالرغم من عن أثر الطلاق على Sandin ( مخالفتها لنتائج دراسات أخرى كدراسة ساندين ( 1989 المتقدمات في السن مقارنة بالمطلقات الأصغر سناً، حيث تبين أنهن أكثر معاناة من المشكلات الإقتصادية، وأنهن يعانين من قلة العلاقات مع الجنس الآخر، وأن الطلاق أدى إلى حرمانهن من الرعاية الصحية والعلاقات الحميمة أو إضعافها. وترى الباحثة أن هذا الإختلاف في النتائج يعود إلى إختلاف العينة والأدوات وإلى إختلاف بيئة وثقافة العينة، حيث أن المرأة المطلقة في مجتمعنا ما زالت تحاط بالرعاية من قبلِ الأبناءِ والأخوة، وهي لا تفقد هذه الرعاية إلا في ظروف أُسرية نادرة جداً، فضلاً عن تأثير الثقافة المؤثرة على إدراك وتقييم المرأة لحاجاتها الجنسية، فالمرأة في سن متقدمة في مجتمعاتنا تقلل من قيمة هذه الحاجات مما قد يكون عاملاً مثبطاً للاضطرابات. 83 الفصل الخامس الخاتمة وتوصيات الدراسة أولاً: تفسير شمولي لنتائج الدراسة: الطلاق في حد ذاته عاملٌ كافٍ لإحداث القلق والإكتئاب بغض النظر عن أي من المتغيرات الأخرى. إلا أن ذلك لا يعني عدم تدخل عدد من العوامل في الزيادة أو التخفيف من حدة القلق والإكتئاب. تأكيداً لما سبق أظهرت الدراسة أهمية مصدر قرار الطلاق حيث تبين أن عدم مشاركة المرأة في إتخاذ مثل هذا القرار الخطر والذي يمس حياتها بشكل مباشر يزيد من حدة القلق والإكتئاب، وهذا يرجع من وجهة نظر الباحثة إما إلى عدم قناعتها به وتمسكها بأسرتها وحياتها الزوجية، أو لخوفها من الطلاق والضياع بالرغم من عدم سعادتها، كما يمكن أن يكون نتيجة لمشاعر الألم الناتجة عن مشاعر الظلم والضعف والتبعية المطلقة وعدم قدرتها على المشاركة حتى في أخص ما يمس حياتها. كما أظهرت الدراسة أهمية المتغيرات الزمنية في زيادة حدة القلق والإكتئاب لدى المطلقات وإمكانيات التكيف معه. فقد تبين أن الزواج المبكر للفتاة، والطلاق المبكر، وقصر الفترة بعد الطلاق، وصغر سن المطلقة عوامل مساعدة على ظهور القلق والإكتئاب، ويرجع ذلك إلى عدم نضج المطلقة وقلة خبرتها وشعورها بالظلم والإمتهان و الشعور بالفشل وهي مازالت في سن صغير. إلا أن مثل هذه المشاعر تخف مع مرور الزمن وتصبح المرأة أقدر على التكيف النسبي كنتيجة للتقدم في العمر وأيضاً لميل الإنسان للتكيف التدريجي مع الصدمات. إلا أن هذا لا يعني انتهاء المشكلة كما تؤكدها الفرضية الأولى. 96 وبالرغم من أهمية العوامل الإقتصادية والإجتماعية إلا أنها لا تبدو ذات الأثر البالغ، فالأمومة ورعاية الأم لأبنائها ذات أثر أكبر حيث أتضح أن البعد عن الأم وحرمانها من الأبناء عامل حاسم، ونتيجة لذلك فأن عدد الأبناء سواء واحد أو أكثر غير مهما، حيث أن بعد الأبناء عن الأم أهم من عددهم، والأم التي يسمح لها برؤية الأبناء سواء مرة أو أكثر في الشهر هي قلقة من أجلهم طالما أنهم يقيمون بعيداً عنها، حتى حين تراهم فهي قلقة على فراقهم مرة أخرى. هذا يعني أن الحرمان من طفل واحد كافي لرفع نسبة القلق طالما أنه بعيد عن الأم وهذا ما يؤكده نتيجة الفرض الحادي عشر (مكان إقامة الأبناء) حيث رأينا أنه لا فروق من حيث عدد الأبناء ولا فروق من حيث عدد مرات رؤية الأبناء، ولكن ظهرت الفروق في حالة مكان الإقامة، حيث أن الأم التي يعيش أبناؤها بعيداً عنها أشد قلقاً واكتئاباً حتى وان تخللها عدد كبير من الزيارات التي لا تبدو مجدية، فهذا العامل مثار لقلق وإكتئاب الأم، ومما يدعم ذلك أنه بالرغم من أن المسئولية الإقتصادية غالباً ما تكون على الأم التي يعيش أبناؤها معها كما يتضح من الفرض الثالث عشر والذي كان من المفترض وضعه ضمن البعد الإقتصادي إلا أنه يبدو من نتيجته أن وضعه ضمن بعد العلاقة بالأبناء هو الأصح، حيث بينت النتائج أن الأم التي تنفق على أبنائها كانت أكثر سعادة وأقل قلقاً وإكتئاباً، وهذا يدل على أن التأثير لم يكن من مجرد النفقة ولكن من توفر الأمومة ومن وجود الأبناء إلى جانب أمهم، وتجدر الإشارة إلى أن غالبية من ينفقن على أبنائهن هن الأمهات اللاتي يعيش أبناؤهن معهن، ومع ذلك يجب أن نأخذ في الاعتبار إمكانية تلقي البعض منهن نفقات من الأب أو من أي جهة أخرى ولو على شكل إعانة كدعم من الزوج أو من أحد أقارب الأبناء. وعليه فإنه يمكن القول بان الطلاق عامل لاضطرابها النفسي، والذي يمكن أن يكون أكثر حدة عند ارتباط هذه الخبرة المؤلمة بخبرات مؤلمة أخرى ومنها عدم الاهتمام بتمسك الزوجة بأسرتها وتفرد الزوج بهذا القرار الخطر، أو وقوعه في سن مبكرة يشعر المرأة بانتهاء أحلامها قبل أن تبدأ. وأيضاً بما قد يترتب علية من خبرات اشد قسوة من 97 الطلاق نفسه ومن ذلك حرمانها من ممارسة أمومتها ورعاية أبنائها. ولكل ذلك وغيره من الآثار السلبية يقول عليه أفضل الصلاة والتسليم " إن أبغض الحلال عند الله الطلاق". نموذج العلاقة بين كلٍ من الطلاق وظروف المطلقة وكلٍ من القلق والإكتئاب. الوضع الاجتماعي: تبدوا العوامل الاجتماعیة محل الدارسة قلیلة الأهمیة. وقد یرجع ذلك إلى شدة اثر الطلاق نفسه، وأیضا إلى تشابه الظروف الاجتماعیة ، أو تشابه فاعلیتها. الطلاق عامل أساسي وكاف لإحداث القلق والإكتئاب بصرف النظر عن أي من المتغیرات الأخرى القلق والإكتئاب عدم موافقة المرأة على الطلاق عامل یزید من حدة القلق والإكتئاب الحرمان من الأبناء یزید حدة القلق والإكتئاب بصرف النظر عن عددهم أو السماح لهم بالزیارة البعد الزمني: الطلاق في السن المبكر عاملا مهما. القلق والإكتئاب یكون أكثر شدة بعد صدمة الطلاق. 98 ]ثانيا التوصيات في ضوء نتائج الدراسة والتي أظهرت إجمالاً علاقة الطلاق بالقلق والإكتئاب والتأثير السلبي لعدم مشاركة المرأة في مثل هذا القرار، والتأثير السلبي للطلاق المبكر وأيضاً الحرمان من العيش مع الأبناء بعد الطلاق فإن الدراسة توصي بما يلي: أن تهتم وسائل الإعلام وخاصة المرئية منها بتخصيص برامج موجهة للأسرة · السعودية يومية أو أسبوعية على الأقل تقدم من خلالها ندوات ومحاضرات يشترك فيها علماء الدين والقضاء والإجتماع وعلم النفس والتربية، تهتم بالدرجة الأولى بقضايا الأسرة، توضح الأسس التي يجب أن تبنى عليها الأسرة، وأثر الترابط الأسري على الحياة الأسرية، كما توضح الآثار السلبية للطلاق على الزوجين، وعلى الأبناء وعلى المجتمع ككل، على أن يراعى بث مثل هذه البرامج في أوقات تتلاءم ووجود جميع أفراد الأسرة حول التلفاز حتى يتمكن أكبر عدد من المشاهدين من متابعتها، فلا شك أن تناول مثل هذه الموضوعات بأسلوب علمي يتوخى عرض الحقائق عرضاً منطقياً يخاطب العقل قبل الشعور والفكر قبل الوجدان من شأنه أن يترك مساحة للتفكير المتعقل لدى المشاهدين حول هذه الموضوعات. إدخال بعض البرامج التعليمية عن الأسرة والأسس الشرعية التي تبنى عليها، في · مناهج التعليم للذكور والإناث، خاصة السنوات الأخيرة من المرحلتين الثانوية والجامعية، فلا شك أن هذا من شأنه تهيئة الشباب لحياة زوجية مستقرة، لأن آفة الزواج هو الجهل بأمور الأسرة وبالواجبات والحقوق. إنشاء مكاتب للتوجيه والإرشاد الأسري، داخل الجامعات وفي مؤسسات الصحة · النفسية وفي المدارس، وتأهيل كوادر وطنية متخصصة في هذه المراكز الإرشادية، يكون من ضمن مهامها الآتي: 99 رسم الخطط اللازمة لتوجيه أحوال الزواج وإتاحة الفرصة للمقبلين عليه بالتعرف · على الحياة الزوجية، وعمل المنشورات والدعاية لتعريف الأزواج الشباب بمهام الأسرة وبالمسئوليات والحقوق والواجبات. إعداد برامج علاجية وإرشادية في مجال الزواج المريض على أن يتضمن توفير · العلاج الأسري أو العلاج الزواجي لحل المشكلات الشخصية أو النفسية لأي من الزوجين أو كلاهما. العمل بكل الوسائل على معالجة مشكلة الطلاق، وإتاحة الفرصة أمام المقبلين عليه · للتعرف على ما يترتب عليه من أمور قد يصعب مواجهتها. وضع برامج علاجية ووقائية لمنع أو تقليل سوء التكيف بعد الطلاق لدى أطراف · العلاقة المباشرين كالزوجين والأطفال، يتم من خلاله تقديم الدعم النفسي، والتدريب على الحياة الجديدة. ثالثاً:المقترحات البحثية: حيث أن هذه الدراسة هي الأولى التي تناقش موضوع الآثار النفسية للطلاق على المرأة السعودية، فإن الدراسة تقترح إجراء المزيد من الدراسات في هذا المجال ومن ذلك: إجراء دراسات تتناول الاضطرابات النفسية الأخرى ومن ذلك على سبيل المثال · الاضطرابات السيكوسوماتية، الإنطواء والعزلة الإجتماعية وغيرها من الاضطرابات النفسية. إجراء دراسة عن المشكلات السلوكية، كالتدخين وتناول الكحول أو إدمان المخدرات، · وغيرها من الانحرافات لدى المطلقين والمطلقات. إجراء دراسات نفسية مشابهة على عينة من الجنسين لتحديد مدى التأثر بالمشكلة. · إجراء دراسات لحاجات ومشكلات الأسرة السعودية للعمل على مواجهتها وحلها. · إجراء دراسة حول اتجاهات الشباب السعودي نحو الزواج من مطلقة.[b] | |
|
| |
محمد منير عضو مميز
عدد المساهمات : 180 نقاط : 203 تاريخ التسجيل : 09/04/2010 العمر : 34 الموقع : hnew_love2009@yahooi
| موضوع: رد: الجزء الخامس للرسالة والاخير الإثنين أبريل 12, 2010 10:53 pm | |
| | |
|
| |
m.hany عضو فضى
عدد المساهمات : 436 نقاط : 634 تاريخ التسجيل : 08/04/2010 العمر : 33 الموقع : www.facebook.com
| موضوع: رد: الجزء الخامس للرسالة والاخير الإثنين أبريل 12, 2010 11:01 pm | |
| مشكور جدا جدا جدا على المجهود الرائع يا احمد | |
|
| |
medo_badwy المشرف
عدد المساهمات : 132 نقاط : 155 تاريخ التسجيل : 15/04/2010 العمر : 33
| موضوع: رد: الجزء الخامس للرسالة والاخير الأربعاء أبريل 21, 2010 10:49 pm | |
| | |
|
| |
سارة جمال عضو فضى
عدد المساهمات : 393 نقاط : 606 تاريخ التسجيل : 13/04/2010 العمر : 34
| موضوع: رد: الجزء الخامس للرسالة والاخير السبت أبريل 24, 2010 4:37 pm | |
| مشكور جدااااااااااااااااا | |
|
| |
medo_badwy المشرف
عدد المساهمات : 132 نقاط : 155 تاريخ التسجيل : 15/04/2010 العمر : 33
| موضوع: رد: الجزء الخامس للرسالة والاخير الأحد أبريل 25, 2010 12:42 am | |
| تسلم ايديكى الجميله على المجهوود ده وبالتوفيق انشاء الله | |
|
| |
احمد صدقى المشرف
عدد المساهمات : 273 نقاط : 425 تاريخ التسجيل : 25/04/2010 العمر : 36 الموقع : sidky_a@yahoo.com
| موضوع: رد: الجزء الخامس للرسالة والاخير الثلاثاء أبريل 27, 2010 8:20 pm | |
| | |
|
| |
Ahmed Mansour عضو فضى
عدد المساهمات : 366 نقاط : 457 تاريخ التسجيل : 07/04/2010 العمر : 34
| موضوع: رد: الجزء الخامس للرسالة والاخير الخميس مايو 06, 2010 3:42 pm | |
| medo_badwy"]تسلم ايديكى الجميله على المجهوود ده وبالتوفيق انشاء الله اية؟ يا عم محمد انت مش واخد بالك بالى كاتب الموضوع ولا اية؟ | |
|
| |
سارة جمال عضو فضى
عدد المساهمات : 393 نقاط : 606 تاريخ التسجيل : 13/04/2010 العمر : 34
| موضوع: رد: الجزء الخامس للرسالة والاخير الخميس مايو 06, 2010 4:38 pm | |
| تسلم يااحمد مواضيعك كلها جميلة | |
|
| |
بستان المحبه عضو فضى
عدد المساهمات : 437 نقاط : 483 تاريخ التسجيل : 15/04/2010 العمر : 35
| موضوع: رد: الجزء الخامس للرسالة والاخير الخميس مايو 06, 2010 7:57 pm | |
| | |
|
| |
| الجزء الخامس للرسالة والاخير | |
|