المقابلة وانواعها

من البديهي و في المنطق ان 1+1=2
لكن في علم النفس 1+1=3 وهذا يعني الفاحص والمفحوص وثالثهما العلاقة التي بينهما والتي تكون وسيلتها ما يسمى بالمقابلة...وفيما يلي سيتم شرح كل المقابلات التي التي تنشىء هذه العلاقة.

تتحدد المقابلة حسب الظروف التي تكون فيها الموضوعات او تنظيمها وربطها بالأهداف الرئيسية للمقابلة ونوع المعلومات المطلوبة والظروف العامة ..ومن هذا المنطلق تتعدد انواعها بتعدد اهدافها
*/لدينا اولا المقابلة الحرة وهي الأكثر شيوعا في علم النفس نجدها حاضرة بقوة عند المحللين النفسانيين =وهي تعني المناقشة العادية لأنها تسمح للفاحص بان يتفرع في حديثه الى اي اتجاه يراه لازما لدراسة الحالة التي امامه تتميز هذه الطريقة بانها طبيعية تتيح للمفحوص الشعور بالإرتياح والإطمئنان اثناء المقابلة، وهي المناقشة التي تساعد على كشف مالدى الفرد من مميزات قد لاتظهر اذا ما حددت.
لكن يؤخذ على النوع من المقابلة انها لاتسمح بمقارنة الأفراد بعضهم ببعض كما قد تعطي المفحوص فرصة اخفاء بعض العيوب عن طريق تحويل المناقشة بعيدا عنها وحتى يتحقق الغرض منها يجب ان يقوم بها اشخاص مدربون تدريبا كافيا حتى يمكن الإعتماد على نتائجها وان تباينت الأحكام الصادرة على المفحوص
وفي المقابلة الحرة يتكلم الأخصائي اقل قدر ممكن فهو يسال فقط اسئلة يفتح بها الكلام او يوجهه
*/المقابلة المقننة= توجه نفس الأسئلة وبنفس الطريقة والترتيب لكل مفحوص وتقتصر الإجابة ان تكون محددة عن طريق استمارة البحث تحديدا مسبقا كما تقدم الملاحظات الخاصةبالتمهيد للمقابلة او انهائها بانتظام واضح
ويتميز هذا النوع من المقابلة بانه يتيح فرصة المقارنة بين فرد وآخر كما يستعمل الحصول على
المعلومات المطلوبة دون اعطاء فرصة للمفحوص للتهرب منها كما يحدث احيانا في المقابلة الحرة ويعاب عليها بانها لا توفر جوا طبيعيا للمفحوص
*/المقابلة التأثيرية = وهي تعتمد على عامل الإثارة لمعرفة مدى قدرة الفرد على التحكم في الإنفعالات والى اي حذ عليه استعادة هدوئه بعد زوال المؤثر الإنفعالي وفيها يقف المفحوص امام لجنة مكونة من ثلاثة الى خمسة فاحصين وتبدأ المقابلة بحديث ودي بسيط ويطلب من المفحوص ان يؤدي امام اللجنة اختبارا ادائيا يتضمن عملا معقدا وبعد انتهائه من الآداء ينتقده افراد اللجنة
وتضعف اللجنة مستوى ادائه بغض النظر على مستواه الحقيقي
وغاية هذا النوع من المقابلة معرفة قدرة الأفراد على مهاجمة المشاكل الإنفعالية او الحوادث او الهزات المفاجئة ...
*/ المقابلة الشخصية = هي التي تعمل على كشف العوامل الدينامية المؤثرة في سلوكه المريض او المفحوص التي تكون بسبب احداث المشكلة الحالية او المراد دراستها كما لهذا النوع من المقابلة شروطها : -تخطيط مسبق للمقابلة فالتخطيط يعطينا الصورة او الخطوات الإنشائية التي يجب اتباعها لإنجاز اي بحث
- صياغة اسئلة هادفة لأن بفضلها يمكن الوصول الى المعلومات الهادفة او الجيدة او الفعالة وذات دلالة..هذه المعلومات يمكن ان تكون ماضية او حاضرة
- ربط بين المعلومات للخروج بافكار تشخيصية عن سلوك المفحوص
- مرونة الأسئلة لأنها تسمح لنا بعدم التقيد لأن القاء اسئلة اخرى تسمح لنا بتوضيح الجوانب الغامضة في الموضوع او للتحقق من صدق بعض الفروض التشخيصية
*/ المقابلة الإرشادية = تهدف الى تمكين الفرد من فهم نفسه وقدراته واستبصاره لمشكلاته
ونواحي القوة والضعف عنده
كما ان هذه المقابلة تستخدم في حل المشكلات الإنفعالية التي تصل حد الإضطرابات النفسية وفي مثل هذه الحالة تعتبر مقابلة هذه درجة من درجات المقابلة العلاجية لأن الإرشاد النفسي درجة من درجات العلاج النفسي
*/المقابلة العلاجية = تهدف هذه المقابلة الى استبصار الفرد لذاته ولسلوكه ودوافعه ومدى تحكمه من المخاوف والصراعات النفسية التي تؤرقه كما تعمل على تحقيق الإنطلاق لمشاعره وافكاره واتجاهاته ومساعدته في تحقيق ذاته وحل صراعاته ...في هذه المقابلة يتم العلاج الموقف تبعا لمعتقدات وظروف واقتناعات المفحوص.
*/المقابلة المسحية = تهدف هذه المقابلة الى الحصول على بيانات ومعلومات عن متغيرات او قضايا معينة مثل معرفة اتجاهاتالناس حول موضوع معين او مدى انتشار ظاهرة ما في قطاع من قطاعات المجتمع فهذه المعلومات قد تفيذ في اضافة معارف جديدة او تتخد سبيلا لعلاج مشكلات معينة.
*/ المقابلة المهنية = تهدف الى تحديد مدى ميلان وتناسب الشخص في مهنة ان تم انتقاؤه من افضل مرشحين لهذه المهنة وتسعى هذه المقابلة الى جمع المعلومات عن بعض الجوانب الإجتماعية والإنفعالية التي يتطلبها العمل
من المفروض في هذه المقابلة ان يكون لدى القائم بالمقابلة شروط :
- بيانات واضحة عن مطالب العمل والخصائص العقلية والنفسية التي يجب ان تتوافر في الموظف
- اسباق المقابلة باستمارة الإستحقاق بالوظيفة تفيذ المقابل ببعض المعلومات من المفحوص
ملاحظة : ان هذه المقابلة يقوم بها اخصائي مختص في علم النفس المهني.

www.annafsia.com

شكرا على التوبيك دا يا احمد

الف الف شكر يا عم احمد

مشكور على مجهودك الرائع
وننتظر المزيد