ضعف الشخصية ؟؟واقع أم وهم ؟؟
--------------------------------------------------------------------------------
باستقراء الطب النفسي لم يرد هذا المسمى الذي يطبقه العامة على الأشخاص الذين يتسمون بالخجل الزائد وتدني القدرة على المواجهة او المجابهة والابتعاد عن المواقف الاجتماعية التي تتطلب الظهور أمام مجموعة من الناس سواءً بالحديث او السلوك وما يصاحب ذلك من بعض الصفات مثل سرعة الانفعال والتحسس او ما يطلق على الأشخاص اللذين يتسمون بالانطوائية والتقوقع على الذات ، والتدني في القدرة على إقامة علاقات اجتماعية قوية او سوية او تكوين صداقات .
وبالعودة إلى احدث التصنيفات الطبية النفسية العالمية ، والدراسات الطبية الواسعة على هذه الصفات لم يتبين أنها وان تجمعت في شخص واحد ليست إلا حالة نفسية مزمنة ، فالخجل والبعد عن المواجهة الاجتماعية والتحسس وتدني الثقة بالنفس ، وما ينجم عنها ويصاحبها من أعراض متنوعة مثل الشعور ( بالفزع ) والمتمثلة بالشعور بالاختناق او تسارع القلب او التعرق او الرجفان حالة مرضية تسمى " بالقلق الاجتماعي " (Social Anxiety ) وتعود الاسباب لهذه الحالة لنقصان مزمن في نواقل عصبية معينة من الخلايا المسؤولة في المنطقة الوجدانية المسؤولة عن الاستقرار النفسي وهي ما تعرف بــ ( Limit System ) الموجودة في الجهاز العصبي المركزي وأما حالة الانطوائية والتقوقع الذاتي ، والاختزال الاجتماعي وما يصاحبها من سلوكيات أخرى من تدن ٍ في المزاج والشعور بالإحباط والكآبة ما هي إلا نوع من أنواع الكآبة النفسية المزمنة وأسبابها أصبحت معروفة وهي شبيهة لأسباب حالة " القلق الاجتماعي " باختلاف أنواع النواقل الكيميائية فقط .
وقد ظهر ومنذ مطلع التسعينات تصاعد في اختراعات العقاقير المتنوعة العديدة التي تؤدي إلى أعادة استقرار هذه النواقل إلى طبيعتها في منطقة ( الوجدان ) وقد أثبتت هذه العقاقير و ما يرافقها من علاجات سلوكية نجاحاً باهراً في شفاء هذه الحالات تصل ( 90% ) من الحالات .وهي موجودة في الأردن منذ سنوات عديدة ، إلا إن استعمالها بنجاح مرهون باستخدامها من قبل المختص في الطب النفسي لأنها تحتاج إلى فهم الحالة بدقة من حيث شدتها وأسلوب تفكير المريض ، وسلوكياته وعوامل نفسية أخرى مصاحبة لها ، وهذه العقاقير تحتاج إلى دقة متناهية في استخدام النوع والكمية والكيفية لأخذها أيضا كي تعطي نجاحاً وشفاءً تاماً للحالة ، وبذلك فلا موقع ولا وجود لما يسمى بضعف الشخصية في قاموس الطبي النفسي .
ضعف الشخصية 00 مصطلح لا وجود له في الطب النفسي
--------------------------------------------------------------------------------
باستقراء الطب النفسي لم يرد مصطلح ( ضعف الشخصية ) الذي يطلقه العامة على الأشخاص الذين يتسمون بالخجل الزائد وتدني القدرة على المواجهة او المجابهة والابتعاد عن مجموعة من الناس سواء بالحديث او السلوك وما يصاحب ذلك من بعض الصفات مثل سرعة الانفعال والتحسس ، او ما يطلق على الأشخاص الذين يتسمون بالانطوائية والتقوقع على الذات ، وتدن ٍ في القدرة على إقامة علاقات اجتماعية قوية او سوية او تكوين صداقات .
وبالعودة إلى أحداث التصنيفات الطبية النفسية العالمية والدراسات الطبية الواسعة على هذه الصفات تبين أنها وان تجمعت في شخص واحد ليست إلا حالة نفسية مزمنة ، فالخجل والبعد عن المواجهة الاجتماعية والتحسس وتدني الثقة بالنفس ، وما ينجم عنها ، ويصاحبها من أعراض متنوعة مثل الشعور ( بالفزع ) المتمثل بالشعور بالاختناق او تسارع القلب او التعرف او الرجفان هي حالة مرضية تسمى " القلق الاجتماعي " وتعود أسباب هذه الحالة لنقصان مزمن في نواقل عصبية معينة من الخلايا المسؤولة في المنطقة الوجدانية المسؤولة عن الاستقرار النفسي الموجودة في الجهاز العصبي المركزي .
أما حالة الانطوائية والتقوقع الذاتي ، والاختزال الاجتماعي وما يصاحبها من سلوكيات أخرى من تدن في المزاج والشعور بالإحباط والكآبة فما هي إلا نوع من أنواع الكآبة النفسية المزمنة وأسبابها أصبحت معروفة وهي شبيهة بأسباب حالة " القلق الاجتماعي " باختلاف أنواع النواقل والكيميائية والعصبية فقط.
وقد ظهر .. منذ مطلع التسعينات تصاعد في اختراع العقاقير المتنوعة التي تؤدي إلى إعادة استقرار هذه النواقل إلى طبيعتها في منطقة " الوجدان " وقد أثبتت هذه العقاقير وما يرافقها من علاجات سلوكية نجاحاً باهراً في شفاء هذه الحالات تصل إلى 90% من الحالات ، وهي موجودة في الأردن منذ سنوات عديدة ، إلا إن استعمالها بنجاح مرهون باستخدامها من قبل المختص في الطب النفسي لأنها تحتاج إلى فهم الحالة بدقة من حيث شدتها وأسلوب تفكير المريض ، وسلوكياته وعوامل نفسية أخرى متناهية في استخدام النوع والكمية والكيفية لأخذها ، أيضاً كي تعطى نجاحاً وشفاء تاماً للحالة ، وبذلك فلا موقع ولا وجود لما يسمى بضعف الشخصية في قاموس الطب النفسي .
من هي الشخصية (( ضد الاجتماعية ))
(( هل الكذب وعدم المصداقية يعزي إلى إختلال في الشخصية ؟؟؟ ))
--------------------------------------------------------------------------------
جواب
الكذب ومرادفاته مثل عدم المصداقية والفبركة الدجل والاحتيال سلوك غير سوي وان ممارسة سلوك الكذب بشكل متكرر ومزمن غالبا ما يكون ذو منشأ نفسي ناتج عن اضطراب في الشخصية خاصة اضطراب الشخصية المعروف بـ الشخصية ( الضد اجتماعية ) ( Antisocial Personality ) او الشخصية " الهيستريا " ( Hysterionic Personality ) أما بالنسبة للشخصية الضد اجتماعية فتتميز بتجذر سلوكيات منفرة ومغايرة للأعراف والتقاليد الاجتماعية ومخترقة للقوانين منذ سن الطفولة المتأخرة او سن المراهقة.
وتتفاوت هذه السلوكيات من حيث الشدة والعدد بين أفراد نفس النوع من هذه الشخصية المضطربة ، ومن أكثر صفاتها الكذب والاحتيال والتلاعب بمشاعر الآخرين او بممتلكاتهم وعدم القدرة على ضبط النفس والاندفاعية والتهور وتدني درجة تأنيب الضمير والشعور بهشاشة الذات والتعثر العملي اوالعلمي والتعثر في إقامة العلاقات الاجتماعية والعائلية السوية وعدم القدرة على التكيف مع متطلبات الحياة اليومية واستخدام هذه السلوكيات كوسيلة لإسقاط هشاشة ذاتهم في تعاملهم مع الآخرين والعديد منهم يلجأ إلى الكحول او المخدرات او الشذوذ الجنسي وتبلغ نسبة هذه الفئة من اضطراب الشخصية ( الضد اجتماعية ) 3% من أي مجتمع .
أما بالنسبة للشخصية الهيستيريائية فيمتاز أصحابها بالكذب والدجل والتلاعب كوسيلة حياة في تعاملهم مع الآخرين وذلك بإدرارة العواطف المزيفة والمتناسقة مع رواياتهم وأكاذيبهم مما قد يوقع الكثيرين في تصديقهم والتي يصاحبها حب ظهور الذات والتمثيل العاطفي المتقن في كثير من المواقف وسهولة تقمص الأدوار لجذب عطف او انتباه الآخرين لتصديقهم وتحقيق رغباتهم الأنانية على حساب الآخرين ويمتاز هؤلاء الأشخاص بسهولة الانفعال وتضخيمه سواء بالبكاء او الضحك الزائد او إظهار العواطف الجسدية المبالغ بها لافتراس الآخرين وكلتا الشخصيتين أكثر عرضة للإصابة بالأمراض النفسية سواء الاكتئاب او القلق واضطراب العلاقات الاجتماعية والعملية والعائلية .
http://dralshobaki.com/shakhsie.html