منتدي استشارات نفسية
منتدي استشارات نفسية
منتدي استشارات نفسية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى قسم علم النفس
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

المؤتمر الأقليمى الحادي عشر لقسم علم النفس بكليه الآداب جامعه طنطا , (( دور علم النفس في مواجهة التحولات الاقليمية والدولية)) , فى الفتره من ( 14-16 / 4 / 2015 )

كيفيه ارسال الابحاث : ترسل البحوث باسم الاستاذ الدكتور أحمد عبد الفتاح عياد رئيس قسم علم النفس بكلية الآداب جامعه طنطا ومقرر المؤتمر (( dr.ayaid@yahoo.com ))  


 

 بحث رساله التخرج للدكتور خالد الفخرانى *حل المشكلات*

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
adminator
الاداره العامه
الاداره العامه



ذكر عدد المساهمات : 606
نقاط : 994
تاريخ التسجيل : 04/04/2010
العمر : 33
الموقع : psychology.alafdal.net

بحث رساله التخرج للدكتور خالد الفخرانى *حل المشكلات* Empty
مُساهمةموضوع: بحث رساله التخرج للدكتور خالد الفخرانى *حل المشكلات*   بحث رساله التخرج للدكتور خالد الفخرانى *حل المشكلات* Emptyالثلاثاء نوفمبر 02, 2010 2:09 pm

[
[size=24حل المشكلات من ض الى ى[/size]

حل المشكلات:أسلوب مميز لتعليم مهارات التفكي

حل المشكلات:أسلوب مميز لتعليم مهارات التفكير


شهد العصر الحالي تفجراً معرفياً هائلاً وغير مسبوق، ولم يعد بوسع الإنسان أن يحيط إلا بالقدر اليسير من هذه المعارف المتدفقة، فبرزت الحاجة إلى تطوير أساليب التفكير المنطقي ليغدو الفرد قادراً على التعامل مع المشكلات المصاحبة للتطور التقني العالي ، وعلى اتخاذ قرارات صعبة في قضايا معقدة ، لذالك فقد سعت الإدارات التربوية الواعية والملتزمة في البلدان المتقدمة تربويا مثل فنزويلا واليابان والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا واستراليا وأيرلندا ونيوزيلندا إلى بناء مناهج دراسية لتعليم التفكير ، وإلى تدريب المعلمين على أنماط التفاعل النشط مع هذه المناهج بهدف تعليم التلاميذ أساليب التفكير السديدة بالحوار المنظم، والإجابة على الأسئلة السابرة ، وتنفيذ الواجبات البيتية . وهكذا أصبح تعليم التفكير ضرورة تربوية ملحة لا تقبل التأجيل لأن الأمر يتعلق ببناء الجيل الذي تعده المدرسة لبناء المجتمع وللدفاع عن الوطن .

مفهوم حل المشكلات :
يُعرّف الباحثان كروليك ورودنيك مفهوم حل المشكلات بأنه: " عملية تفكيرية يستخدم الفرد فيها ما لديه من معارف مكتسبة سابقة ومهارات من أجل الاستجابة لمتطلبات موقف ليس مألوفاً له، وتكون الاستجابة بمباشرة عمل ما يستهدف حل التناقض أو اللبس أو الغموض الذي يتضمنه الموقف ". (1) ويرى غيرهما أنه: " النشاط الذهني الذي يتم فيه تنظيم التمثيل المعرفي للخبرات السابقة ، ومكونات موقف المشكلة معاً ، وذلك بغية تحقيق الهدف " .
(2) ويرى عمر غباين ( 3) أنه " عملية تفكيرية يستخدم الفرد فيها ما لديه من معارف مكتسبة سابقة ومهارات من أجل الاستجابة لمتطلبات موقف ليس مألوفا له ." وبناء عليه فإن تعبير حل المشكلات يتضمن توظيف الخبرات والمعلومات لتحقيق الأهداف .

أهمية توظيف أسلوب حل المشكلات :
إن كل إنسان بحاجة إلى تعلم أساليب ومهارات التفكير لكي يتمكن من ممارسة التفكير السديد ، وهذه المهارات يمكن إتقانها بتدريب خاص على هيئة مستقلة في منأى عن المناهج الدراسية ، ويمكن تعلمها من خلال المحتوى الدراسي في الموقف الصفي والأنشطة المصاحبة له. ومن المعلمين المبدعين من يدمج الأسلوبين معاً ليحقق أكبر فائدة ممكنة لتلاميذه.
والمهارة كما هو معروف هي " نشاط حيوي يقوم به الإنسان، ويمارسه على مستويات متنوعة من التعقيد، كلما كُلّف بأداء واجب ، أو طلب منه اتخاذ قرار في موضوع ما ، او طلب منه إيجاد حلول مناسبة ومنطقية للمشكلات التي تواجهه في الحياة العامة " )دليل مهارات التفكير ص19.(

استراتيجية حل المشكلات :
اقترح ( باير Bayer ) استراتيجية محددة لتعليم مهارات التفكير تستند على ست خطوات هي: (4)
1- يقدم المعلم مهارة التفكير المقررة ضمن سياق الموضوع الذي يدرسه، ويبدأ بذكر وكتابة اسم المهارة كهدف للدرس، ثم يعطي كلمات مرادفة لها في المعنى، ويعرف المهارة المستهدفة بصورة مبسطة وعملية، وينهي تقديمه بأن يستعرض المجالات التي يمكن أن تستخدم المهارة فيها وأهمية تعلمها.
2- يستعرض المعلم بشيء من التفصيل الخطوات الرئيسة التي تتبع في تطبيق المهارة والقواعد أو المعلومات المفيدة للطالب عند استخدامها.
3- يقوم المعلم بمساعدة الطلبة في تطبيق المهارة خطوة خطوة، مشيراً إلى الهدف والقواعد التي اتبعت في تنفيذ المهارة.
4- يقوم المعلم بإجراء نقاش مع الطلبة بعد الانتهاء من التطبيق لمراجعة الخطوات والقواعد التي اتبعت في تنفيذ المهارة.
5- يقوم الطلبة بحل تمرين تطبيقي آخر بمساعدة وإشراف المعلم للتأكد من إتقانهم للمهارة، ويمكن أن يعمل الطلبة فرادى أو على شكل مجموعات صغيرة.
6- يجري المعلم نقاشاً عاماً بهدف كشف وجلاء الخبرات الشخصية للطلبة حول كيفية تنفيذهم للمهارة ومجالات استخدامها داخل المدرسة وخارجها.

ويرى يوسف قطامي (5) أن أهمية هذا الأسلوب في التعليم تأتي من أنه : " يضع المتعلم أو الطفل في موقف حقيقي يعمل فيه ذهنه بهدف الوصول إلى حالة اتزان معرفي . وتعتبر حالة الاتزان المعرفي حالة دافعية يسعى الطفل إلى تحقيقها . وتتم هذه الحالة عند وصوله إلى حل أو إجابة أو اكتشاف ، وبالتالي فإن دافعية الطفل تعمل على استمرار نشاطه الذهني وصيانته حتى يصل إلى الهدف وهو : الفهم أو الحل أو الخلاص من التوتر ، وذلك بإكمال المعرفة الناقصة لديه فيما يتعلق بالمشكلة ."

ويخطط المعلمون مشكلات لتدريب تلاميذهم على التعامل مع القضايا المختلفة ، ومواجهة المشكلة يتطلب تحليلها ، والعمل المنظم للتغلب عليها إجراء الخطوات الآتية :
1. تحديد طبيعة المشكلة، وتحليلها إلى أجزاء بحيث يسهل تناولها وإيجاد حلول لها .
2. التخطيط الدقيق ، ويتضمن تحديد القوى البشرية ، والموارد المالية ، والوسائل المعينة ، والمهارات المطلوبة ، والزمن اللازم.
3. جمع المعلومات وتحديد مصادرها وكيفية الحصول عليها .
4. جمع وتوليد الأفكار للتعامل معها، وحصر الخيارات المتوفرة.
5. تقييم الأفكار المقترحة والخيارات المتاحة وفق أسس موضوعية.
6. اختيار الحل الملائم واختباره تمهيداً لقبوله واعتماده.

غير أن ( جون هيني ) يرى أن التعليم باستخدام أسلوب حل المشكلات يتم في سبع خطوات هي: (6)
تحديد المشكلة أو توليدها وفهم معناها .
1. إعادة صياغى المشكلة في صيغة تسمح بالبحث عنها .
2. التخطيط المفصل للعمل التجريبي .
3. تنفيذ العمل التجريبي .
4. استخلاص البيانات وعرضها على شكل تقارير .
5. تفسير البيانات .
6. تقويم الخطوات المتبعة في حل المشكلة وتقويم النتيجة النهائية .

وقد تعرّض هايس 1981 Hayes لهذه الخطوات بشيء من التفصيل كالآتي: (7)
1- تحديد المشكلة، وهذا التحديد يقتضي:
أ- التعرف على موقع المشكلة في الموقف.
ب- تحديد عناصر الهدف.
ج- تحديد العناصر المسببة للعقبات.
د- تحديد المشكلات الأساسية والثانوية.

2- توضيح المشكلة من خلال:
أ- تعريف المصطلحات.
ب- تحديد العناصر الرئيسة.
ج- توضيح عناصر المشكلة بالأشكال والصور وما شابه ذلك.

3- بناء خطة الحل، ويتم بذلك بـ:
أ- إعادة صياغة المشكلة بصورة واضحة ومحددة.
ب- اختيار أفضل الأساليب ملاءمة لتنفيذ الخطة.
ج- وضع استراتيجية لمواجهة المعوقات المتوقعة.

4- توضيح الخطة بـ:
أ- مراقبة العملية التي يجري تنفيذها.
ب- تذليل المعوقات الطارئة.
ج- تعديل الخطة حسبما تقتضيه الظروف الطارئة.

5- الاستنتاج ويتضمن:
أ- صياغة النتائج التي يتم التوصل إليها بصورة واضحة.
ب- تعليل النتائج بالأدلة العلمية.

6- التقويم ويكون من خلال:
أ- التحقق من نجاعة الأساليب المتبعة.
ب- التحقق من صحة النتائج التي تمّ التوصل إليها.

وأما ستيرنبيرج (1992 Sternberg) فقد اقترح استراتيجية تتألف من ثماني خطوات هي : (Cool
1 – الإحساس بوجود مشكلة .
2 – تحديد طبيعة المشكلة بوضوح والتعرف على عواملها وأسبابها .
3 – تحديد متطلبات الحل .
4 – وضع خطة الحل .
5 – بدء تنفيذ الخطة .
6 – متابعة عملية التنفيذ بصورة منظمة ومستمرة .
7 – مراجعة الخطة وتعديلها وتنقيحها .
8 – تقيم حل المشكلة والاستعداد لمواجهة مشكلة أخرى أو مشكلة مستقبليبة تنجم عن الحل الناتج للمشكلة الأولى .

نخلص مما سبق إلى أن خطوات التعلم بأسلوب حل المشكلات تتلخص في :
1 – الإحساس بوجود مشكلة .
2 – تحديد طبيعة المشكلة وصياغتها بصورة تسمح بالتعامل معها .
3 – توظيف الخبرات وجمع المعلومات اللازمة للحل .
4 – صياغة الفرضيات ووضع خطة للحل .
5 – مناقشة الفرضيات واقتراح حل بناء على المعطيات .
6 – تقويم الحل


المصدر:
http://mogtamaa.telecentre.org
]]


عدل سابقا من قبل Philosopher في الأربعاء نوفمبر 03, 2010 9:23 am عدل 5 مرات (السبب : تعديل الخط)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
adminator
الاداره العامه
الاداره العامه



ذكر عدد المساهمات : 606
نقاط : 994
تاريخ التسجيل : 04/04/2010
العمر : 33
الموقع : psychology.alafdal.net

بحث رساله التخرج للدكتور خالد الفخرانى *حل المشكلات* Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث رساله التخرج للدكتور خالد الفخرانى *حل المشكلات*   بحث رساله التخرج للدكتور خالد الفخرانى *حل المشكلات* Emptyالثلاثاء نوفمبر 02, 2010 10:49 pm

طريقة حل المشكلات

مقدمة :
تتلخص هذه الطريقة في أتخاذ احدى المشكلات ذات الصلة بموضوع الدراسة محورا لها ونقطة البداية في تدريس المادة فمن خلال التفكير في هذه المشكلة وعمل الإجراءات اللازمة وجمع المعلومات والنتائج وتحليلها وتفسيرها ثم وضع المقترحات المناسبة لها ويكون التلميذ قد اكتسب المعرفة العلمية وتدرب على اسلوب التفكير العلمي مما أدى إلى إحداث التنمية المطلوبة لمهاراته العلمية والعقلية وقد يتحمس البعض فيطالب بضرورة أن تبنى المناهج المدرسية على أساس يتناسب وتنفيذ حل المشكلات اي ان تقديم المعلومات في صورة مشكلات تهم التلميذ والمجتمع وتحتاج إلى تفكير جيد لإيجاد الحلول المناسبة لها وهم يرون أن تنظيم المنهج بغير هذه الطريقة لا يساعد التلميذ على التفكير واكتساب المهارات الضرورية في التفكير العلمي هذا راي غير سليم اذ ان المنهج القائم على اساس المادة الدراسية يمكن ان يحقق اهداف تدريس المادة ففي حالة المادة العلمية مثلا يمكن ان تتحقق بعض أهداف منها تنمي التفكير العلمي واكتساب المهارات الضرورية لهذا التفكير ويمكن أن يتحقق ذلك باستخدام طريقة التدريس التي تعتمد على إثارة المشكلات العلمية والتفكير السليم في حلها وهذا يقودنا لحل المشكلة إذا اتبعنا خطوات معينة يمكن اجمالها في الخطوات التالية :

أولا : الشعور بالمشكلة :
إن الشعور بالمشكلة يمثل أولى خطوات أسلوب حل المشكلات وهو وجود حافز لدى الشخص اي شعوره بوجود مشكلة ما ووجود الشعور بالمشكلة يدفع الشخص إلى البحث عن حل المشكلة وقد يكون هذا الشعور بالمشكلة نتيجة لملاحظة عارضة أو بسبب نتيجة غير متوقعة لتجربة وليس شرطا أن تكون المشكلة خطيرة فقد تكون مجرد حيرة في أمر من الأمور أو سؤال يخطر على البال وحقيقة المر يلقى الإنسان في حياته العديد من المشكلات نتيجة تفاعله المستمر مع البيئة الخارجية ولكنها ذات علاقة بموضوعات المقرر ويتلخص دور المعلم في هذا الجانب بالنقاط الآتية :
1.إثارة المشكلات العلمية أمام التلاميذ عن طريق أسلوب المناقشة
2.تشجيع التلاميذ على التعبير عن المشكلات التي تواجههم كما وجب الإشارة إلى أن استخدام أسلوب الدرس في صورة مشكلة ولكن هناك معايير يجب مراعاتها في إثارة واختيار المشكلة هي :
أ‌.يجب أن تكون المشكلة شديدة الصلة بحياة التلاميذ :
أي كلما كانت المشكلة شديدة الصلة بحياة التلاميذ كلما أحس بها وأدرك أهميتها وقدر
خطورتها فالمعلم الذي يعتقد أن طرح مجموعة من الأسئلة على تلاميذه وتدريبهم على أن
يفكروا تفكيرا علميا يكون مخطئا فليس كل سؤال هو مشكلة وإنما كل مشكلة يمكن أن تتخذ
صورة سؤال ، إن هناك فرقا كبيرا بين السؤال والمشكلة والمعلم الفطن هو الذي يعرف
كيف يحول السؤال الذي لا يثير اهتمام تلاميذه إلى مشكلة
ب‌.أن تكون المشكلة في مستوى التلاميذ وتتحدى قدراتهم :
وهذا يعني ألا تكون المشكلة بسيطة لدرجة الاستخفاف بها من قبل التلاميذ وألا تكون معقدة
إلى الحد الذي يعوقهم عن متابعة التفكير في حلها .
ج. أن ترتبط بأهداف الدرس :
ينبغي أن ترتبط المشكلة بأهداف الدرس ليكتسب التلاميذ من خلال حل المشكلات بعض المعارف والمهارات العقلية والإتجاهات والميول المرغوبة من الدرس ، الأمر الذي يساعدهم في تحقيق أهداف الدرس .

ثانيا : تحديد المشكلة وتوضيحها :
يعد الإحساس بالمشكلة شعورا نفسيا عند الشخص نتيجة شعوره بوجود شئ ما بحاجة إلى الدراسة والبحث وهذا يتطلب تحديد طبيعة المشكلة ، ودور المعلم هنا مساعدة التلاميذ على تحديد المشكلة وصياغتها باسلوب واضح ، وأن تكون المشكلة محدودة لنها قد تكون شاملة ومتسعة ، ولكن بتوجيه المعلم ومشاركة تلاميذه يمكنهم أن يختاروا جانبا محددا من المشكلة ، وقد يكون من المفيد صياغة المشكلة في صورة سؤال وهذا يساعد على البحث عن إجابة محددة للمشكلة .

ثالثا : جمع المعلومات حول المشكلة :
تاتي هذه الخطورة بعد الشعور بالمشكلة و تحديدها حيث يتم جمع المعلومات المتوافرة حول المشكلة وفي ضوء هذه المعلومات يتم وضع الفرضيات المناسبة للحل و هناك مصادر مختلفة لجمع المعلومات و على المعلم تدريب تلاميذه على :
☼ استخدام المصادر المختلفة لجميع المعلومات
☼ تبويب المعلومات و من ثم تصنيفها
☼ الاستعانة بالمكتبة المدرسية للتعرف على كيفية الحصول على المعلومات اللازمة
☼ تلخيص بعض الموضوعات التي يقرءونها و استخراج ما هو مفيد في صورة افكار رئيسية
☼ قراءة الجداول و عمل الرسوم البيانية و طريقة استخدامها

رابعا : وضع الفروض المناسبة :
و هو حلول مؤقتة للمشكلة و تتصف الفروض الجيدة بما يأتي :
☼ مصاغة صياغة لغوية واضحة يسهل فهمها
☼ أن تكون ذات علاقة مباشرة بعناصر المشكلة
☼ لا تتعارض مع الحقائق العلمية المعروفة
☼ تكون قابلة الإختبار سواء بالتجريب أو بالملاحظة
☼ تكون قليلة العدد حتى لا يحدث التشتت وعدم التركيز

خامسا : اختيار صحة الفروض عن طريق الملاحظة المباشرة أو عن طريق التجريب :
وللملاحظة شروط أهمها :
ينبغي أن تكون دقيقة
ان تتم تحت مختلف الظروف
يجب التفريق بين الملاحظ والحكم
يمكن اختيار صحة الفروض عن طريق تصميم التجارب ومن هذه التجارب تجارب المقارنة ( الضابطة ) وفيها يتم تثبيت جميع العوامل التي تؤثر في الظاهرة ماعدا العامل المراد دراسته
وفي ضوء اختيار صحة الفروض يستبعد الفرض غير الصحيح أو ير المناسب ويبقى الفرض ذو الصلة بحل المشكلة وتجدر الإشارة هنا إلى أنه في حالة عدم التوصل إلى حل المشكلة فإنه يكون من الضروري وضع فروض جديدة واعادة اختبارها وعلى المعلم ان يقوم بدور مساعد للتلميذ باختبار صحة الفروض وتوفير الأدوات والأجهزة الضرورية اللازمة للقيام بالتجارب ومن ثم توجيههم نحو الملاحظة وتدوين النتائج .

سادسا : التوصل إلى النتائج والتعميم :
ومن المعلوم أنه لا يمكن تعميم النتائج إلا بعد ثبوتها عدة مرات والتأكد من مطابقتها على جميع الحالات التي تشبه وتماثل الظاهرة أو المشكلة وعلى المعلم مساعدة التلاميذ في كيفية تحليل النتائج والاستفادة منها ، ومساعدة التلاميذ على اكتشاف العلاقات بين النتائج المختلفة وتكرار التجربة أكثر من مرة لغرض مقارنة النتائج وذلك قبل إصدار التعليمات النهائية .

مميزات أسلوب حل المشكلات :
1.يثير اهتمام التلاميذ لأنه يعمل على خلق حيرة مما يزيد من دافعيتهم عن حل للمشكلة
2.يساعد على اكتساب التلاميذ المهارات العقلية مثل الملاحظة ووضع الفروض وتصميم واجراء التجارب والوصول إلى الإستنتاجات والتعميمات
3.يتميز بالمرونة لأن الخطوات المستخدمة قابلة للتكيف
4.يمكن استخدام هذا الأسلوب في الكثير من المواقف خارج المدرسة وبذلك يمكن ان يستفيد التلميذ مما سبق تعلمه في المدرسة وتطبيقه في المجالات المختلفة في الحياة
5.يساعد التلاميذ في الاعتماد على النفس وتحمل المسئولية
6.يساعد التلاميذ على استخدام مصادر مختلفة للتعلم وعدم الاعتماد على الكتاب المدرسي على انه وسيلة وحيدة للتعلم

النقد الموجه لطريقة حل المشكلات ( عيوب اطار أو مدخل حل المشكلات ) :
نظرا لأن فاعلية أسلوب حل المشكلات تعتمد على درجة اهتمام التلاميذ وطريقة تفكيرهم ومستوى خبراتهم وهى أمور تتفاوت من تلميذ إلى آخر ، ونظرا لأن دور المعلم يتطلب اعطاء حرية أكبر للتلاميذ في تخطيط النشاطات وتنفيذها فمن المتوقع أن تظهر بعض الصعوبات والمشكلات التي يرى المعلمون أنها تعوق من فاعلية التعليم ومن ذلك :
1.قد يسبب عند بعض المتعلمين نوعا من الإحباط :
حينما يعجز المتعلم في بعض الأحيان عن التوصل إلى الحل الصحيح باستخدام هذا المدخل فإن بعض المتعلمين يصابون بالإحباط نتيجة الفشل الذي أصابهم ولكن هذا ليس عيبا وانما ذلك يعود إلى الفروق الفردية بين المتعلمين فالبعض قد يركن إلى الفشل والبعض الاخر قد يدفعه هذا الفشل إلى مزيد من العمل للوصول إلى الحل الصحيح
2.يحتاج إلى وقت طويل :
ان التدريس بهذا المدخل ( الإطار ) يحتاج عادة إلى وقت أطول من التدريس بالأسلوب التقليدي أو حتى باستعمال بعض المداخل ( الأطر ) الأخرى ولذلك نجد كثيرا من معلمي العلوم يبتعدون عن هذا المدخل نظرا لطول مقررات العلوم
3.عدم تخطيط موضوعات المنهاج وذلك لتفاوت الوقت الذي يلزم كل واحد منهم أو كل مجموعة للإشتراك في نشاطات حل المشكلة
4.تعارضه مع المناهج الحالية القائمة وهي مناهج تقوم أساسا على المواد الدراسية المنفصلة
5.احتياج أسلوب حل المشكلات إلى كثير من الإمكانات :
وهذا لا يتوافر في مدارسنا الحالية
6.المشكلات الإدارية والتنظيمية :
وهو عدم إنجاز النشاطات في أثناء الحصص الصيفية العادية والحاجة إلى إعداد المكان لدروس أخرى أو لمجموعات أخرى من التلاميذ
7.يحتاج إلى الإنتباه الشديد والبقاء في حالة حذر دائم وهذا يتطلب أفراد ومجموعات صغيرة بدلا من الصف الكامل مما يلقي عليهم مسئولية أكبر في التحير والتخطيط وبذل الجهد قبل النشاط وفي اثنائه وبعده

الختام

لكن الخبرة المتراكمة بمرور الوقت من ممارسة أسلوب حل المشكلات كفيلة بتذليل بعض الصعوبات وذلك بتحديد الموضوعات المنهجية المراد تعليمها بأسلوب حل المشكلات وتقسيمها إلى أجزاء والتخطيط لكل جزء بطريقة تمكن المعلم من تحديد متطلبات كل نشاط من معدات ومن وقت ومن ثم مراقبة تقدم التلاميذ خطوة واعطائهم المساعدة حسب الحاجة وأيضا إختيار النشاطات والتخطيط لها بحيث يمكن انجازها في حصة صيفية واحدة أو حصتين صيفيتين وتنظيم البرنامج المدرسي والصفي وإدارته في ضوء هذا الإعتبار .

دائرة الإشراف التربوى
وزارة التربية والتعليم
المملكة العربية السعو\ية


المصدر .com
ولكنه موثق

دكتور محمد غنيم
مدير مدرسة الوطية الخاصة سابقا فرع العامرات

المصدر
http://www.wpvschool.com


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
adminator
الاداره العامه
الاداره العامه



ذكر عدد المساهمات : 606
نقاط : 994
تاريخ التسجيل : 04/04/2010
العمر : 33
الموقع : psychology.alafdal.net

بحث رساله التخرج للدكتور خالد الفخرانى *حل المشكلات* Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث رساله التخرج للدكتور خالد الفخرانى *حل المشكلات*   بحث رساله التخرج للدكتور خالد الفخرانى *حل المشكلات* Emptyالثلاثاء نوفمبر 02, 2010 10:50 pm

يا جماعه كل رد من ردودوى فى التوبيك هو مصدر منفصل عن اللى قبله

وهى مصادر موثقه متقلقوش

على الاعضاء اختيار مصدر واحد فقط
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد منير
عضو مميز
عضو مميز
محمد منير


ذكر عدد المساهمات : 180
نقاط : 203
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 33
الموقع : hnew_love2009@yahooi

بحث رساله التخرج للدكتور خالد الفخرانى *حل المشكلات* Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث رساله التخرج للدكتور خالد الفخرانى *حل المشكلات*   بحث رساله التخرج للدكتور خالد الفخرانى *حل المشكلات* Emptyالثلاثاء نوفمبر 02, 2010 11:06 pm

يااااااااااااااااا جاااااااااامد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
soon
عضو غير فعال
عضو غير فعال



عدد المساهمات : 1
نقاط : 1
تاريخ التسجيل : 10/11/2010

بحث رساله التخرج للدكتور خالد الفخرانى *حل المشكلات* Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث رساله التخرج للدكتور خالد الفخرانى *حل المشكلات*   بحث رساله التخرج للدكتور خالد الفخرانى *حل المشكلات* Emptyالأربعاء نوفمبر 10, 2010 4:27 pm

شكرا على التوبيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بحث رساله التخرج للدكتور خالد الفخرانى *حل المشكلات*
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بحث رساله التخرج للدكتور خالد الفخرانى *اتخاذ القرار*
» الاضطرابات السلوكية بحث مقدم للاستاذ الدكتور / خالد الفخراني 2008
» رساله الى شباب قسم علم النفس
» ملخص لكتاب : مباديء الابداع للدكتور طارق السويدان والدكتور محمد العدلوني
» بحث للدكتور ابراهيم طلبه_تعريف الفلسفه وبعض العلماء الفلاسفه _وفروع الفلسفه _

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي استشارات نفسية :: الاستشارات :: منتدي المهن النفسية-
انتقل الى: